وداوها بالتي هي داءُ، هذا المثل طبقه مطعم في لندن يقدم لزبائنه نوعاً جديداً من المثلجات المصنوعة من "حليب الأمهات"، إذ ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مؤخراً، أن مطعم "كوفنت غاردن" في لندن بدأ يقدم هذا النوع الجديد من الحلوى التي أطلق عليها اسم "بايبي غاغا" والمصنوعة من حليب تتبرع به (15) والدة، تلبية للدعوة في إعلان نشره منتدى إلكتروني يهدف للتشجيع على "الرضاعة الطبيعية".
ونقلت الشبكة عن إحدى النساء وتدعى فيكتوريا هيلاي (35 عاماً) قولها: "إذا أدرك البالغون كم هو لذيذ طعم حليب
الأم فإن المزيد من الأمهات سيتشجعن على الرضاعة الطبيعية".
ويبلغ سعر هذا النوع من الحلوى 14 جنيهاً إسترلينياً، والطبق الجديد يصنع من حليب مبستر يخفق مع الزبدة والفانيلا وبرش الليمون.
ورغم أن هذا العمل قد لا يوافق عليه علماء الإسلام؛ وإن كان الإرضاع الذي تترتب عليه الأحكام الشرعية هو ما كان للطفل قبل تمام الحولين، وليس لمن هو أكبر من سنتين، وأن يكون الإرضاع لخمس رضعات مشبعات، والمهم هنا أن عمل هؤلاء النسوة يثبت أن الرضاعة الطبيعية مهمة، ولكنها ليست مجرد وسيلة أو أداة تستخدم لإشباع الطفل، كما أنها ليست مرحلة نسبية لا بد وأن يمر بها الطفل ليكتمل نموه، بل هي نوع من أنواع الروابط البشرية السامية القائمة على المحبة والدفء، ودافع مؤثر في تعزيز العاطفة بين الأم وابنها.
لديك الكثير من الخيارات لتربية طفلك، ومنها اختيار الرضاعة الطبيعية للمولود الجديد، وهذا من القرارات التي ينبغي عليك اتخاذها قبل موعد الولادة بحسب قول الكثير من الأطباء المختصين في هذا المجال.
- مزايا وعيوب الرضاعة
يحث أطباء الأطفال الأم على ممارسة الرضاعة الطبيعية للسنة الأولى على الأقل أي من صدر الأم، وبينت الأبحاث أن أطفال الرضاعة الطبيعية يتمتعون بصحة أفضل بكثير من أقرانهم من الأطفال المعتمدين على الحليب المصنع، وتساعد الرضاعة الطبيعية على التعافي بسرعة من آثار الحمل والولادة وتقلل من الإصابة بسرطان الثدي.
يلفت الدكتور محمد إبراهيم الغامدي في كتابه (الخطير في صحة المرأة) إلى أن حليب الأم يحتوي على 100 عنصر غذائي لا توجد في حليب البقر المصنع، كما أنه (حليب الأم) سهل الهضم؛ وهذا يقلل من حدوث الإمساك لدى الطفل، كما يحتوي على أجسام مضادة وهي عبارة عن نظام مناعي يحمي الطفل من الإصابة بالأمراض المعدية ليس فقط في مرحلة الطفولة بل تمتد تلك الحماية حتى مرحلة البلوغ كما بينت الأبحاث الجديدة.
ويضيف: "تستطيع كل الأمهات تقريباً ممارسة الرضاعة الطبيعية، ينبغي على الأم المرضعة إضافة 50 سعر حرارية يومياً إلى غذائها المتوازن الصحي؛ حتى تحافظ على إنتاج الحليب بصورة كافيه، كما ينصح بأن تستهلك 8 كؤوس كبيرة على الأقل من السوائل يومياً، ولا يحتاج طفلك إلى الماء والحليب الاصطناعي أو أي نوع من الأغذية في الستة أشهر الأولى من عمره، يكفيه حليب الأم تماماً. كما ينصح بعدم إعطاءه الرضاعة المحتوية حليب الأم حتى يبلغ 4 أسابيع من العمر؛ لأن تغيير الحلمة قد يؤدي إلى إحداث نوع من البلبلة، وحذر العاملين بالمستشفى من إعطاء طفلك أي نوع من الحليب الاصطناعي أثناء وجوده بالحضانة".
- السلبيات تستطيعين إبعادها؟
العيب الوحيد للرضاعة الطبيعية هو الجهد الزائد الملقى على عاتق الأم؛ لأنها ستكون مسؤولة عن كل رضعه تقوم بها، وحليب الأم سهل الهضم مقارنة مع الحليب المحضر، فإن أطفال الرضاعة الطبيعية بحاجة إلى رضعات أكثر ونتيجة لذلك فقد تسبب عملية الإرضاع إجهادا وتوترا شديدين، وتعاني بعض الأمهات من ظهور تقرحات أو التهاب صديدي بالثدي وتتبلل ملابسهن بالحليب باستمرار.
ولعل أحد الوسائل في تخفيف التوتر والإجهاد عن آلام المرضعة هو السماح لأحد أفراد العائلة المشاركة في عملية الرضاعة كأن تطلبي من أمك أو زوجك حمل طفلك عقب كل رضعه ومساعدته على التجشؤ، كما يمكنك شفط الحليب باستخدام مضخة صغيرة ووضعه في زجاجة والسماح للآخرين بالمشاركة في عملية الإرضاع.
وينبغي التذكير أنه إذا ما شعرت الأم بألم، عليها إبعاد طفلها عن ثديها قليلاً، ثم محاولة وضعه مرةً أخرى أو بوضع إصبعها في جانب من فم الطفل لكي يتوقف عن الرضاعة، وفي حال كان الألم غير محتمل عند تكرار التجربة، فإن اللجوء إلى المساعدة الطبية يغدو أمراً لا مفر منه.
كما ينصح الأطباء الأم المرضعة في حال الشعور باحتقان حاد في حلمة الثدي، بالآتي:
أولاً: من الممكن أن تغير الأم من أوضاع الرضاعة في كل مرة تقوم بإرضاع طفلها فيها، لأن ذلك يضع ضغطاً على أماكن مختلفة بالحلمة ولا يتركز على منطقة واحدة.
ثانياً: حرص الأم في الحصول على قسط وافر من الراحة، إضافةً إلى تناول الكم الملائم من الطعام الصحي والسوائل، لأن كل ذلك يساعد على الشفاء من آلام احتقان الحلمة.
وخلافاً للاعتقاد السائد، فإن الرضاعة الطبيعية ليست بالطريقة المثلى لمنع الحمل، فالإباضة لا تحدث مباشرة بعد الولادة ولمدة ثلاثة أشهر إذا كنت ترضعين طفلك فقط بشكل طبيعي، لكن قد تحدث (الإباضة) قبل ذلك الموعد بكثير عند استخدام الحليب المحضر. وبناء عليه ينبغي عليك البحث عن مانع إضافي للحمل.
- طريقة الرضاعة
ينصح الأطباء باستخدام كلا الثديين عند كل رضعة، ومساعدة الطفل على التجشؤ عند تغيير الثدي أو الانتهاء من الرضاعة.
وقد تستغرق عملية الإرضاع نحو (15 إلى 40) دقيقة لكل جلسة، وسيعلمك طفلك عند إحساسه بالشبع، كما يحتاج الطفل عادةً من (10 إلى 12) رضعه في اليوم الواحد.
عند امتلاء الثديين بصورة غير طبيعية وشعورك بأنهما على وشك التمزق حاولي الآتي؛
أولاً: مارسي الرياضة من ساعتين إلى ثلاث ساعات على مدار اليوم.
ثانياً: خذي دشاً ساخناً أو ضعي قطعة قماش دافئة على الثدي قبل كل رضعة.
ثالثاً: احلبي صدرك يدوياً أو باستخدام الحلابة إذا كان الثدي ممتلئاً مع نهاية الرضعة.
ومن الطبيعي، بحسب قول المتخصصين في هذا المجال أن يصبح حجم الثديين أكبر وأثقل، وأن يوجد به قليل من الألم عند امتلائه باللبن في (اليوم الثاني حتى السادس) بعد الولادة، وفي بعض الأحيان قد يتحول هذا الامتلاء إلى ما يسمى بـ engorgement، وفيه يكون الثدي جامداً ومؤلماً، كما قد يؤدي ذلك إلى حدوث تورم وسخونة واحمرار مع انغماس الحلمة للداخل واستوائها بالثدي، وهذا ما يحدث بين اليوم (الثالث حتى الخامس) تقريباً بعد الولادة، وينتج عن ذلك بطء في الدورة الدموية.
ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى امتلاء اللبن بالثدي:
أولاً: الوضع الخاطئ لفم الطفل على الثدي.
ثانياً: محاولة الحد من إرضاع الطفل على نحو متكرر.
ثالثاً: الإرهاق والضغوط والأنيميا عند الأم.
- تذكري
عند اضطرارك للعودة إلى العمل أو إن كنت لا ترغبين في عملية الإرضاع مباشرة من ثدييك، فبإمكانك جمع الحليب وتخزينه وإعطائه لطفلك لاحقاً بواسطة شخص آخر أثناء غيابك، عبر حلب الثدي يومياً لكن إذا أصبحت عملية الحلب منتظمة وكميته غزيرة فينبغي عليك التفكير بالحلابة، إذ يتوفر العديد من الحلابات التي تعمل يدوياً أو بالبطارية أو الكهرباء.
ويعتبر حليب الأم آمناً في درجة حرارة الغرفة العادية عدة ساعات لكن ينصح بتبريده فوراً، وبإمكانك تخزين الحليب الطازج (للأم) في البراد لمدة 72 ساعة (ثلاثة أيام) كما يمكنك تخزينه وتجميده في الفريزر لمدة ستة أشهر أو حتى اثني عشر شهراً في درجة حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، وفور تذويب الحليب المجمد لا بد من وضعه في البراد السفلي واستعماله في خلال 24 ساعة، وأفضل طريقة لتذويب الحليب وضعه في البراد ليلة واحدة قبل استعماله في اليوم الثاني.
يذكر أن دراسة حديثة نشرها موقع العربية نت في 9 شباط (فبراير) الجاري توصلت إلى أن الرضاعة الطبيعية من شأنها أن تساعد على تقليل بعض التأثيرات الجانبية طويلة الأجل لعلاجات السرطان عند السيدات الناجيات من أورام سرطانية في طفولتهن
ونقلت الشبكة عن إحدى النساء وتدعى فيكتوريا هيلاي (35 عاماً) قولها: "إذا أدرك البالغون كم هو لذيذ طعم حليب
الأم فإن المزيد من الأمهات سيتشجعن على الرضاعة الطبيعية".
ويبلغ سعر هذا النوع من الحلوى 14 جنيهاً إسترلينياً، والطبق الجديد يصنع من حليب مبستر يخفق مع الزبدة والفانيلا وبرش الليمون.
ورغم أن هذا العمل قد لا يوافق عليه علماء الإسلام؛ وإن كان الإرضاع الذي تترتب عليه الأحكام الشرعية هو ما كان للطفل قبل تمام الحولين، وليس لمن هو أكبر من سنتين، وأن يكون الإرضاع لخمس رضعات مشبعات، والمهم هنا أن عمل هؤلاء النسوة يثبت أن الرضاعة الطبيعية مهمة، ولكنها ليست مجرد وسيلة أو أداة تستخدم لإشباع الطفل، كما أنها ليست مرحلة نسبية لا بد وأن يمر بها الطفل ليكتمل نموه، بل هي نوع من أنواع الروابط البشرية السامية القائمة على المحبة والدفء، ودافع مؤثر في تعزيز العاطفة بين الأم وابنها.
لديك الكثير من الخيارات لتربية طفلك، ومنها اختيار الرضاعة الطبيعية للمولود الجديد، وهذا من القرارات التي ينبغي عليك اتخاذها قبل موعد الولادة بحسب قول الكثير من الأطباء المختصين في هذا المجال.
- مزايا وعيوب الرضاعة
يحث أطباء الأطفال الأم على ممارسة الرضاعة الطبيعية للسنة الأولى على الأقل أي من صدر الأم، وبينت الأبحاث أن أطفال الرضاعة الطبيعية يتمتعون بصحة أفضل بكثير من أقرانهم من الأطفال المعتمدين على الحليب المصنع، وتساعد الرضاعة الطبيعية على التعافي بسرعة من آثار الحمل والولادة وتقلل من الإصابة بسرطان الثدي.
يلفت الدكتور محمد إبراهيم الغامدي في كتابه (الخطير في صحة المرأة) إلى أن حليب الأم يحتوي على 100 عنصر غذائي لا توجد في حليب البقر المصنع، كما أنه (حليب الأم) سهل الهضم؛ وهذا يقلل من حدوث الإمساك لدى الطفل، كما يحتوي على أجسام مضادة وهي عبارة عن نظام مناعي يحمي الطفل من الإصابة بالأمراض المعدية ليس فقط في مرحلة الطفولة بل تمتد تلك الحماية حتى مرحلة البلوغ كما بينت الأبحاث الجديدة.
ويضيف: "تستطيع كل الأمهات تقريباً ممارسة الرضاعة الطبيعية، ينبغي على الأم المرضعة إضافة 50 سعر حرارية يومياً إلى غذائها المتوازن الصحي؛ حتى تحافظ على إنتاج الحليب بصورة كافيه، كما ينصح بأن تستهلك 8 كؤوس كبيرة على الأقل من السوائل يومياً، ولا يحتاج طفلك إلى الماء والحليب الاصطناعي أو أي نوع من الأغذية في الستة أشهر الأولى من عمره، يكفيه حليب الأم تماماً. كما ينصح بعدم إعطاءه الرضاعة المحتوية حليب الأم حتى يبلغ 4 أسابيع من العمر؛ لأن تغيير الحلمة قد يؤدي إلى إحداث نوع من البلبلة، وحذر العاملين بالمستشفى من إعطاء طفلك أي نوع من الحليب الاصطناعي أثناء وجوده بالحضانة".
- السلبيات تستطيعين إبعادها؟
العيب الوحيد للرضاعة الطبيعية هو الجهد الزائد الملقى على عاتق الأم؛ لأنها ستكون مسؤولة عن كل رضعه تقوم بها، وحليب الأم سهل الهضم مقارنة مع الحليب المحضر، فإن أطفال الرضاعة الطبيعية بحاجة إلى رضعات أكثر ونتيجة لذلك فقد تسبب عملية الإرضاع إجهادا وتوترا شديدين، وتعاني بعض الأمهات من ظهور تقرحات أو التهاب صديدي بالثدي وتتبلل ملابسهن بالحليب باستمرار.
ولعل أحد الوسائل في تخفيف التوتر والإجهاد عن آلام المرضعة هو السماح لأحد أفراد العائلة المشاركة في عملية الرضاعة كأن تطلبي من أمك أو زوجك حمل طفلك عقب كل رضعه ومساعدته على التجشؤ، كما يمكنك شفط الحليب باستخدام مضخة صغيرة ووضعه في زجاجة والسماح للآخرين بالمشاركة في عملية الإرضاع.
وينبغي التذكير أنه إذا ما شعرت الأم بألم، عليها إبعاد طفلها عن ثديها قليلاً، ثم محاولة وضعه مرةً أخرى أو بوضع إصبعها في جانب من فم الطفل لكي يتوقف عن الرضاعة، وفي حال كان الألم غير محتمل عند تكرار التجربة، فإن اللجوء إلى المساعدة الطبية يغدو أمراً لا مفر منه.
كما ينصح الأطباء الأم المرضعة في حال الشعور باحتقان حاد في حلمة الثدي، بالآتي:
أولاً: من الممكن أن تغير الأم من أوضاع الرضاعة في كل مرة تقوم بإرضاع طفلها فيها، لأن ذلك يضع ضغطاً على أماكن مختلفة بالحلمة ولا يتركز على منطقة واحدة.
ثانياً: حرص الأم في الحصول على قسط وافر من الراحة، إضافةً إلى تناول الكم الملائم من الطعام الصحي والسوائل، لأن كل ذلك يساعد على الشفاء من آلام احتقان الحلمة.
وخلافاً للاعتقاد السائد، فإن الرضاعة الطبيعية ليست بالطريقة المثلى لمنع الحمل، فالإباضة لا تحدث مباشرة بعد الولادة ولمدة ثلاثة أشهر إذا كنت ترضعين طفلك فقط بشكل طبيعي، لكن قد تحدث (الإباضة) قبل ذلك الموعد بكثير عند استخدام الحليب المحضر. وبناء عليه ينبغي عليك البحث عن مانع إضافي للحمل.
- طريقة الرضاعة
ينصح الأطباء باستخدام كلا الثديين عند كل رضعة، ومساعدة الطفل على التجشؤ عند تغيير الثدي أو الانتهاء من الرضاعة.
وقد تستغرق عملية الإرضاع نحو (15 إلى 40) دقيقة لكل جلسة، وسيعلمك طفلك عند إحساسه بالشبع، كما يحتاج الطفل عادةً من (10 إلى 12) رضعه في اليوم الواحد.
عند امتلاء الثديين بصورة غير طبيعية وشعورك بأنهما على وشك التمزق حاولي الآتي؛
أولاً: مارسي الرياضة من ساعتين إلى ثلاث ساعات على مدار اليوم.
ثانياً: خذي دشاً ساخناً أو ضعي قطعة قماش دافئة على الثدي قبل كل رضعة.
ثالثاً: احلبي صدرك يدوياً أو باستخدام الحلابة إذا كان الثدي ممتلئاً مع نهاية الرضعة.
ومن الطبيعي، بحسب قول المتخصصين في هذا المجال أن يصبح حجم الثديين أكبر وأثقل، وأن يوجد به قليل من الألم عند امتلائه باللبن في (اليوم الثاني حتى السادس) بعد الولادة، وفي بعض الأحيان قد يتحول هذا الامتلاء إلى ما يسمى بـ engorgement، وفيه يكون الثدي جامداً ومؤلماً، كما قد يؤدي ذلك إلى حدوث تورم وسخونة واحمرار مع انغماس الحلمة للداخل واستوائها بالثدي، وهذا ما يحدث بين اليوم (الثالث حتى الخامس) تقريباً بعد الولادة، وينتج عن ذلك بطء في الدورة الدموية.
ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى امتلاء اللبن بالثدي:
أولاً: الوضع الخاطئ لفم الطفل على الثدي.
ثانياً: محاولة الحد من إرضاع الطفل على نحو متكرر.
ثالثاً: الإرهاق والضغوط والأنيميا عند الأم.
- تذكري
عند اضطرارك للعودة إلى العمل أو إن كنت لا ترغبين في عملية الإرضاع مباشرة من ثدييك، فبإمكانك جمع الحليب وتخزينه وإعطائه لطفلك لاحقاً بواسطة شخص آخر أثناء غيابك، عبر حلب الثدي يومياً لكن إذا أصبحت عملية الحلب منتظمة وكميته غزيرة فينبغي عليك التفكير بالحلابة، إذ يتوفر العديد من الحلابات التي تعمل يدوياً أو بالبطارية أو الكهرباء.
ويعتبر حليب الأم آمناً في درجة حرارة الغرفة العادية عدة ساعات لكن ينصح بتبريده فوراً، وبإمكانك تخزين الحليب الطازج (للأم) في البراد لمدة 72 ساعة (ثلاثة أيام) كما يمكنك تخزينه وتجميده في الفريزر لمدة ستة أشهر أو حتى اثني عشر شهراً في درجة حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، وفور تذويب الحليب المجمد لا بد من وضعه في البراد السفلي واستعماله في خلال 24 ساعة، وأفضل طريقة لتذويب الحليب وضعه في البراد ليلة واحدة قبل استعماله في اليوم الثاني.
يذكر أن دراسة حديثة نشرها موقع العربية نت في 9 شباط (فبراير) الجاري توصلت إلى أن الرضاعة الطبيعية من شأنها أن تساعد على تقليل بعض التأثيرات الجانبية طويلة الأجل لعلاجات السرطان عند السيدات الناجيات من أورام سرطانية في طفولتهن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق