الاثنين، 2 يناير 2012

زوجي انت ماشي حياتي انت شريك حياتي

من خلالمواضيع كثيرة منتشرة في الانترنت ومن الواقع المعاش ثم من خلال كتب متعددة لعلم الاجتماع الاسري او مايعرف بالتاهيل الاسري ... كتير من السيدات عندهم مشكلات زوجية متعدده اغلبها كان بسبب عدم الثقة فى الزوج و الشك فيه و منها ايضا الشكوىمن اهل الزوج وتحكماتهم الشكوى من بخل الزوج او كراهيته لاهل الزوجه .مشكلات كثيره لامجال لحصرها أبدا الى بدينا نتكلمو فيها لن ننتهي تختلف وتتعدد باختلاف الاشخاص نفسهم وباختلاف المؤترات والظروف.... و لكن دائما و أبدا كانت تستوقفنى مشكله واحدة لم اقتنع بهاا اطلاقا


لانها ليست مشكلة حقيقية :


و هى مشكلة عدم قضاء الزوج وقتا كافيا مع زوجته و اولاده لتوضيح انا لا اقصد الزوج المستهتر الذي يستكثر نفسه على زوجته و اولاده


و الذي يحاول تضييع وقتة باى شكل تافه ولا يقوم بواجباته الزوجيه ومشاركة زوجته فى رعاية الاولاد وقضاء مصالح الاسره و لكن هذا موضوع اخر يطول الحديث عنه ولكن ما اريد الحديث عنه


هو الزوجة المهووسه بزوجها


  1. ماذا نقصد بالزوجة المهووسة بزوجها؟


الزوجة المهووسه بزوجها


هي التي تقضى كل يومها فى انتظار حضو رزوجها للبيت النهار كامل ماكتفكرش الا فيه، وماباغا حتى حاجة فى الدنيا الا قضاء اطول وقت ممكن مع زوجها فقط لا غير !!! اذا حضرت الاكل تفكر كيف يكون وقع هاد الاكل عليه، اذا نظفت البيت تحلم بتنائه ومدحه لها منين يشوف البيت ولمستها عليه


و هنا احب ان اتساءل


هل سترضى بالعيش فى شقة قذرة لو كانت غيرمتزوجه مثلا؟


الم يكن زوجها فى بيت قبل ان يتزوجها و كان ايضا بيتا نظيفا؟


لماذا اصبح الآن تنظيف البيت عملا يتم من اجل الزوج فقط و يجب ان يثنى عليه ؟


تصرخ على الاولاد الصغار بل و ربما تضربهم االى خسرو الفراش وهو يلعبون بكل براءة فكل شئ يجب ان يكون فى ابهى صورة لعودة الزوج المنتظر


هل هذا منطق ؟


بل و اكثر من ذلك هناك من تقاطع اصدقاءها تماما بعد الزواج بل و ربما اهلها ايضا و تتخلى عن هواياتها


و تتفرغ تماما لانتظارالزوج كل يوم لتبدا مسلسل النكدا لذى لا ينتهى و منين كفتح الزوج البابيجدها حزينة مهمومة و متالمة من شدة الوجد والعشق و عوض ما تقابلو بوجه بشوش مبتسم تقابله بوجه حزين مهموم


وتبادره باحاديثها عن وحدتها طول اليوم بين اربعة حوائط فى انتظار طلعته البهيه


التى لا تدانيها طلعة .. و تظل ملتصقه به مثل الغراء و لا تترك له مجال لمشاهدة مباراة كرة مثلا او للاطمئنان


على اسرته او حتى للتنفس نفسه


و اذا حدث اى من ذلك فاذا بها تشكو و تتباكى على شبابها الذى اهدرته فى انتظارة


و هو البخيل الذى يبخل عليها بوقته و لم يقضى معها الا كذا و كذا بينما ضيع من وقتة نصف ساعة للحديث مع والدته و ربع ساعة فى الحمام و ساعة و نصف امام التليفزيون و الادهى و الامر من ذلك كله انه نام باكرا لان لديه عمل فى الصباح الباكر


ياله من عديم الاحساس لا يشعر بمشاعرها الفياضة و خوائها العاطفى بدونه و هو نائم


تظل تساله طوال اليوم عما اذا كان يحبها ام لا؟

.....................


فإلى مثل هؤلاء الزوجات بوجه خاص و الى كل الزوجات و المقبلات على الزواج بوجه عام اتوجه بحديثى هذا


بداية : نحب انو مايتمش تفسير كلامى على انه دعوة للمراه لتقليل اهتمامها بزوجها لان


الرجال ما كيستحقوش الاهتمام او لانهم يزهدون المراه التى تتفنن فى اسعادهم و ما الى ذلك ...


لا أبدا لا اقصد شئ من هذا القبيل


انا اتكلم عن المراه التى تفعل و اجباتها على اكمل وجه و تشعر انها لا تلقى الشكر المساوى لافعالها


لاعتقداها بان زوجها لايقدرها مادام لا يترك عمله و التزاماته ليقضى معها اطول وقت ممكن انا اتكلم عن المراة التى تترك كل النعم التى انعم الله بها عليها من زوج مخلص و اولاد رائعين و لا تشعر بالسعادة مطلقا


بل دائما متذمرة من قلة الوقت الذى يقضيه معها زوجها و تحسب سعادتها و هناءها بالدقائق التى تقضيها معه


بل و لربما توافق على السفر و الغربه فقط لكى لا يصبح امامه مكان يذهب اليه بعد العمل الا المنزل فقط لاغير

لا اهل

لا اصدقاء

لاهوايات


لا شئ


كتخنق زوجها وكتخنق روحها


فتكون النتيجة امراه مهزوزة الثقة بالنفس تعيسه حزينة لا تجد للدنيا طعما و تشعر بالرثاء لنفسها طوال الوقت


لانها اهدرت شبابها مع من لا يقدر ذلك ..بينما زوجها مهما فعل لارضاءها لا ترضى أبدا


لانها تطلب المستحيل و لا تطلب سواه الا وهو ان يكون هو و ماله و وقته مكرسين لها طول الوقت


اليها اقول


حبيبتى


الحياه الزوجية ماشي فقط وقت طويل تقضينه مع زوجك


فرب لحظه رائعه بينكما او نظرة حب تعوض المراه عن تعب العمر كله


اريدك ان تلفتى للكيف ليس للكم فما دام زوجك لم يتعمد قضاء الوقت خارج البيت بل هو


مجبر على هذا


فخاصك ترضى باللي قسمه الله ليك من وقت تقضيه معاه


لان الرضا بالمقسوم عباده


لن يلومك اي احد على ارتباطك بزوجك و حبك له واشتياقك لقضاء اغلب الوقت معه


لكن حبيبتى


انتِ هكذا تضيعين شبابك و سعادتك هباء فعلا


لانك تنطحين الصخر و لا تقبلين بالمقسوم


فالزوج ملزم بالذهاب للعمل و مضطر ان ينام و يجب عليه الوفاء بالتزامات تجاه والديه واخوته و اسرته واصدقاءه ايضا و ايضا من حقه ان يروح عن نفسه باى وسيله يرغب فيها


عليك توسيع دائرة اهتمامتك


لان زوجك شريك هو شريك حياتك ليس كل حياتك و الحياة فيها جوانب كثيرة:عباداتك-صلاتك -صيامك.....


وكختام


احببن الحياه و اقبلن عليها من جميع الجوانب


لا تدعن فكرة واحده تتسلط عليكن فتفسد عليكن حياتكن عشن حياتكم كانها مغامرة و تعلمن فن الاستمتاع بالحياه اسعدن انفسكن و ازواجكم و اولادكن اشكرن الله على ما انعم عليكن به

فالشكر يديم النعم


ثقافتك


اسرتك


والدتك ووالدك و اخوتك و خالاتك و عماتك

...............

اهتمى بالسؤال عنهم و متابعة اخبارهم


اولادك


ان اولادك الصغار يحتاجون وقتك و حبك و كلما قضيتى معهم وقتا طويلا كلما ضمنتى نشأتهم اسوياء سعداء


صديقاتك


وجود الصديقات فى الحياه خاصة الصالحات منهن لمن دواعى السعادة و السرور


وكم من الصديقات الحميمات وفقن بجانب صديقاتهم فى السراء و الضراء


فالصداقة من العلاقات الانسانية النبيلة النقية


هواياتك


لان أهمية الهواية تكمن في قدرتها على أن تكون بمثابة المخدر للهموم و الضغوط اليومية لأن ما تستوجبه


من تركيز و ما تفرزه من مؤثرات إيجابية تعطي إحساس بالراحة رغم التعب.


و لذلك فليس عيبا ابدا ان تمسكى بريشه و الوان و ترسمى خطوطا طفوليه عبثيه بالوان زاهيه تدخل السعادة على نفسك


او تقرءي كتابا مفيدا او تتعلمى لغة جديده


او حتى حرفة مفيده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق